شهدت العاصمة الصربية بلغراد مظاهرات احتجاجية شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص ضد الرئيس ألكسندر فوتشيتش وحزبه التقدمي الصربي الحاكم.
وطالب المتظاهرون بحرية وسائل الإعلام، كشرط مسبق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
وأشرف على تنظيم الفعالية الاحتجاجية، التحالف من أجل صربيا وهو تجمع معارض يضم 30 من الأحزاب والمنظمات السياسية.
وردد المتظاهرون هتافات معادية للرئيس الصربي ولحزبه، وطالبوا “النظام الشرير” بالرحيل.
وفي وقت سابق، قال ألكسندر فوتشيتش إنه لن يرضخ لمطالب المعارضة بإصلاح الانتخابات أو زيادة حرية الإعلام “حتى لو نزل 5 ملايين شخص إلى الشوارع” وأضاف، أنه مستعد لخوض انتخابات مبكرة لاختبار شعبية حزبه.