ذكرت وزارة حماية المواطن اليونانية في بيان اليوم الأحد، أن 10 من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح، فيما نقل متظاهران إلى المستشفى لتعرضهما لمشاكل في التنفس نتيجة الغازات المسيلة للدموع.
ووقعت مواجهات في العاصمة أثينا بين الشرطة والمتظاهرين في الاحتجاجات التي شارك فيها نحو 100 ألف شخص، احتجاجا على الاتفاق على الاسم الجديد لمقدونيا، وألقى خلال المظاهرات نحو 30 شابا ملثمين نجحوا في التسلل بين صفوف المحتجين، مقذوفات على عناصر الشرطة، قبل أن يحاولوا اقتحام سور البرلمان.
كما تعرضت مجموعة من المشاغبين، بحسب فرانس برس، لعدد من المصورين وكسروا معداتهم، وقام عناصر من حزب “الفجر الذهبي” من النازيين الجدد بالاعتداء على أحد الصحفيين الأجانب ونقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، وردت قوات مكافحة الشغب باستخدام الغاز المسيل للدموع.
يشار إلى أن أثينا وسكوبي توصلتا في يونيو 2018 إلى إبرام اتفاقية حول اسم مقدونيا، تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ 30 عاما بين البلدين، وتنص على تسمية هذا البلد البلقاني الصغير “جمهورية مقدونيا الشمالية”، لكن العديد من اليونانيين يؤكدون أن اسم مقدونيا جزء من تراث يوناني محض.