الخرساء الملبوسه نطقت بالشهاده وتكلمت بعد من الصمت والاشارات

عالم السحر والمس واللبس ملىء بالاسرار والحكايات الواقعيه المثيرة والغريبة فالسحر من صنع الابالسه السحرة تلاميذ الشيطان اللعين اما المس واللبس فهى اشياء لا اراديه من البشر ولكن يستغلها الجن للوصول لجسد الانسان ويقوم الجن بمعاقبة الانسان على اشياء فعلها وهو لا يعلم انه يؤذى الجن من عمال المنزل ويكون الانتقام من الانسان باصابته بامراض مستعصيه والتى يعجز الطب عن علاجها حتى ولو طاف المريض على الاطباء والمتخصصين فى ارجاء المعمورة وفى هذه الحلقه يروى لنا الشيخ جمال هاشم   قصة سيدة متزوجه من عدة سنوات وعلى درجة كبيره من الجمال ولكنها دون قصد قامت بايذاء الجن من عمار المنزل برش وسكب الماء الساخن عليهم فى مكان خلاء فقام الجن بلبسها وايذائها جسديا عن طريق الخرس للسان وعدم الكلام واستمر هذا الوضع عام كامل وكانت تلك السيدة تتعامل مع المحيطين بها عن طريق الاشارة او الكتابه وزادت حالتها سوءا من الزهق والاكتئاب وطافت مع زوجها على الاطباء وعمل الاشعات ولكن دون جدوى من الادويه والعلاج فتوجه زوجها ل الشيخ   واشتكى من خرس زوجته منذ اكثر من عام كامل فتوجه معه الشيخ الى منزله وطلب احضار الزوجه وبدا الشيخ يسالها عن سبب مرضها فاشارت اليه باحضار ورقة وقلم فاحضراهم فقال لها الشيخ انتى سمعانى فكتبت له نعم سمعاك فبدا جلسه العلاج بايات الذكر الحكيم من سورة الاخلاص 7 مرات وكرر اية الكرسي 7 مرات وبدات الزوجه الخرساء تثور وتهيج وتتعصب بشدة وبقوة وتصرخ والشيخ  يزيد فى قراءة الايات القرانيه وعند قراءة خواتيم سورة البقرة بدات تهدا وتسمتع لمعانى الايات القرانيه ( امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احدا من رسله ) فوجىء الشيخ بالخرساء تكتب له اعادتها مرة اخرى بالقراءة فكررها الشيخ اكثر من مره لطلبها ذلك وطلبت منه كوب من الماء عن طريق الكتابه وكتبت له اقرا لى سورة الاخلاص 7 مرات فى الماء وبعد قرائتها اخدذت الزوجه الماء المقروء عليه وتمضمضت بها 7 مرات وبعد دقائق قليلة فوجىء الشيخ وزوجها والحضرين لجلسة العلاج بالخرساء وهى تتلو الشهادة بصوتها اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله بصوت عذب جميل لم يسمعه احد من قبل وكانها ترتل فسالها الشيخ من قلبك فقالت بصوتها ان شاء الله وتم شفاؤها بحمد الله تعالى وقوة ايات الله القرانيه 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *