غم صدور قرار إزالة منذ 7 سنوات لمكتب صحة نجع حمادي والذي تحول لوكر لتعاطي المخدرات ومقلب للقمامة ودورة مياه عامة قامت الإدارة الصحية بنجع حمادي والتي من المفترض أن تخدم نحو 35 قرية من القرى المحيطة بنقل مقر الإدارة الصحية ومكتب صحة الأسرة من مقرهما القديم بمنطقة سوق السمك بنجع حمادي إلى قرية بهجورة حيث مقر الإدارة الصحية الجديد بمستشفى التكامل الصحي ومنطقة الساحل حيث مكتب صحة الأسرة بمبنى نزل الشباب وطوال تلك الفترة يشكو المواطنين بعد المقرين الجديدين للإدارة الصحية ومكتب صحة الأسرة وانعدام الإمكانيات بهما ويطالبون بتطوير المبنى القديم الذي صدر له قرار إزالة في أغسطس 2007 . صدور قرار بإزالة المبنى القديم صادر بحق المبني منذ أغسطس 2007 ورغم مرور سبع سنوات على صدور القرار فإنه ألي الآن لم يتم البدء بتطوير المبنى رغم تكرار مطالبات المواطنين حتى تحول إلى وكر لتعاطي المخدرات ومقلب للقمامة ودورة مياه عامة. و أن قرار إزالة مبنى مكتب الصحة القديم الصادر برقم 30 لسنة 2007 ووفق المصادر فإنه نص على وجود شروخ بالمبنى وهبوط بالأرضيات وانتشار الرطوبة بالأعمدة والحوائط وكسور بالغطاء الخرسانى لحديد التسليح وقد وأوصى التقرير وقتها والصادر بعد معاينة لجنة مشكلة من قبل المحافظة بإزالة المبنى حفاظا على أرواح العاملين به والمترددين عليه وذلك تحت إشراف مهندس متخصص وفى مدة لا تتجاوز شهر من تاريخ صدور القرار وخاصة أن المبنى بجواره مدرسة ومحاط بمؤسسة حكومية ومنطقة حيوية شديدة الازدحام. ويضيف المصدر أن هناك مكاتبة أخرى تم فيها مخاطبة الوحدة المحلية لمدينة نجع حمادي والإدارة الهندسية قسم المنشآت الآيلة للسقوط، ومدير الإدارة الصحية السابق بنجع حمادي مرفق بها صورة من قرار الإزالة السابق وذلك في 29يوليو لعام 2012 وتم الرد في 2 أغسطس 2012 بتحويله لمسئول التخطيط. ورغم قرار الإزالة منذ 2007 يظل المبنى على حالته الراهنة دون إبداء أسباب منطقية من المسئولين عن الصحة في نجع حمادي وقنا حول عدم تنفيذ القرار إلي الآن رغم اعتماد ميزانية لتنفيذ قرار الإحلال والتجديد رغم توصية القرار بإزالته في غضون شهر خشية انهياره. وهو ما دفع البعض إلي اتهام وكيل وزارة الصحة بقنا ومسئولي الإدارة الصحية السابقين بالتباطؤ في أداء عملهم واصفين الاستناد إلى ظروف البلاد والثورات التي شهدتها الأعوام الأخيرة بأنها شماعة تعلق عليها الأخطاء مطالبين اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا بإجراء تحقيق فوري في تلك الوقائع وإصدار تعليماته بالبدء الفوري في عملية إزالة المبني القديم والبدء الفعلي إقامة مبني جديد يضم الإدارة الصحية ومكتب صحة الأسرة والمركز الصحي بنجع حمادي. جدير بالذكر أن المركز الصحي القديم كان يحتوى على مقر للإسعاف ورعاية الطفل والسيدات الحوامل وعيادة أسنان ومعمل تحاليل إضافة إلى قسم للتفتيش على الأغذية وآخر لاستخراج الشهادات الصحية لأصحاب المحال التجارية تم توزيعها على القرى بحجة إحلال وتجديد المبنى لكن حتى الآن لم يبدأ العمل فيه وقد تحول المبنى إلى مأوى للحيوانات الضالة ومقلب للقمامة في حين يحتاج إليه المواطنون .