ذكرت قناة تلفزيونية ووسائل إعلام محلية، أن اشتباكات عنيفة تدور في أحد أحياء العاصمة الفنزويلية كاراكاس، ويسمع دوي انفجارات قوية، في المواجهات الدائرة بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
وكتبت قناة TVV على موقعها فى تويتر: “أن اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين تجري في منطقة بيتاري في كاراكاس”. وقالت بعض وسائل الإعلام إن القنابل اليدوية وقنابل الغاز المسيل للدموع تتفجر في أحياء العاصمة الفنزويلية.
وبعد أن أعلن عن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، أعرب خوان غوايدو عن تعازيه بالقتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات في البلاد. وفي وقت سابق ذكر أن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات الدائرة في فنزويلا.
كتب غويدو فيى حسابه على تويتر: “لا أجد كلمات لأعرب عن الألم الذي أشعر به مع الاستمرار في التعرّف على الفنزويليين الذين قتلوا خلال الاحتجاجات في الساعات الأخيرة” .
وأضاف “يمكنني أن أضمن لعائلاتهم أن العدالة والسلام سيحكمان في وطننا”.
واستولى المتظاهرون الموالون للمعارضة مساء يوم الأربعاء على شاحنة تابعة للشرطة الوطنية الفنزويلية في غرب كاراكاس ، كما قال أحد شهود العيان.
وانطلقت مسيرات مناهضة للحكومة في فنزويلا يوم أمس الأربعاء، كما تم تنظيم مظاهرات من قبل مؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو، في ولايات بورتوجيزا ، باريناس ، تاشيرا ، كاراكاس ، اماسوناس ، بوليفار، وقتل 16 شخصا في اشتباكات بين الموالين والمعارضين.
في الوقت نفسه ، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض للرئيس مادورو، خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للدولة. ولقي اعترافه هذا دعما من كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من دول أمريكا اللاتينية.
ولا تزال روسيا تعتبر الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي للبلاد. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن موقف الغرب من الوضع في فنزويلا يظهر كيف يستخف حقا بالقانون الدولي والسيادة ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.