ظهرت على شواطئ البحر المتوسط في مصر سمكة الشمس النادرة بأحد شواطئ بورسعيد بالقرب من محمية أشتوم الجميل، ولكن وزارة البيئة أعلنت نفوقها.
وقال رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية محمد سالم، إن أسباب نفوق سمكة الشمس النادرة بأحد شواطئ بورسعيد، كان لأسباب شيخوختها، مضيفا أن عمرها يتجاوز 50 عاما.
وأشار سالم إلى أنه بعد فحص السمكة تبين أنها تزن حوالي 500 كيلوغرام وتعيش في البحر المتوسط والبحر الأحمر بمعدلات طبيعية على عمق 500 متر تحت سطح البحر وتعيش في البحار المفتوحة.
وتابع أن سمكة الشمس تعيش في معظم بحار العالم، وستقوم وزارة البيئة بتحنيط هيكل السمكة العظمي، لأنها تعتبر من الأسماك النادرة للاستفادة منها لخدمة البحث العلمي وتفسير محتواها وهيكلها بشكل مفصل.
وتسمى سمكة الشمس باسم (Mola Mola)، وغير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها قد يحتوي سموما، وتلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعد من الأنواع النادرة والمعرضة للتهديد والانقراض وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.