قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، إن المقاومة لا تقبل الابتزاز، محذرا رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن “الذي يريد الصعود على تضحياتنا فإن مصيره أن تكسر رقبته”.
وأكد العاروري، أن هناك في المنطقة من هو “متساوق مع صفقة القرن التي هي رؤية إسرائيلية تتبناها الإدارة الأمريكية، مضيفا أنها تمثل تسوية تصفية للقضية الفلسطينية بالمعايير الإسرائيلية”.
وتطرق إلى مسألة الانقسام الفلسطيني قائلا إن “حماس جاهزة للذهاب إلى انتخابات يختار فيها الشعب من يمثله.. عرضنا على الإخوة في حركة فتح أننا مستعدون لتحقيق الوحدة الوطنية عبر أربعة مداخل”.
وأوضح العاروري أن حركته جاهزة “أولا للذهاب لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته في اختيار من يمثله في كل مؤسسات الشعب (تشريعي، وطني، رئاسة) ويشارك فيها الكل الفلسطيني.. ثانيا عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج فلسطين تحضره كل القوى الوطنية، بما فيها حركتا حماس والجهاد.. ثالثا اجتماع الإطار القيادي لكل الفصائل ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة لإنهاء الانقسام.. رابعا تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى الفلسطينية ويقف من ورائها المجلس التشريعي المنتخب”.