بوابة العرب اليوم
ال الدكتور عاطف احمد علي طبيب بيطري حاصل علي درجتي الماجستير في قياس الطيف الذري بطب أسيوط والدكتوراه في الأمراض المنقولة من اللحوم للإنسان طب أسيوط مكتشف ماعز ولدت بأرجل تشبه أرجل جمل بوزن 430 جرام أطلق عليها مكتشفها “دوللي الصعيدية “كما أطلق عليها أيضا ” الماعز الجمل ” مكتشفها في طريقه لاكتشاف التركيب الهرموني المفروز من الغدة النخامية في المخ وتأثيره علي الكورات الفارزة لهرمون ” البرجسترون ” وأيضا نسب الدمج بين هرمون ” F.S.H ” و ” L.H ” لـ” العرب اليوم ” أنه تمكن من تقليل عمر اكتمال الأجهزة الحيوية في أجسام الحيوانات وعلي رأسها الجهاز التناسلي ليصل إلي ما يقرب من ثلاثة أعوام وأيام قليلة كاسرا الحد الأدنى السابق الذي حصل عليه في الماعز ” دوللي الصعيدية ” وقد وضعت الأم ” دوللي ” مواليدها التوائم في عمرهم الطبيعي بعد مدة حمل وصلت إلي خمسة أشهر وهذا الأمر يعادل في الآدميين فتاة تتزوج وتبدأ حملها في عمر 3 سنوات مشيرا إلي أن أصغر فتاة في العالم كتبت عنها موسوعة ” جينيس ” للأرقام القياسية حملت علي عمر 5 سنوات . ويضيف مكتشف دوللي الصعيدية أن هذا البحث بدأت فيه منذ 13 عاما تقريبا بعد أن عثرت بمحض الصدفة في طريق الحجيج القديم القادم من إفريقيا إلي شبه الجزيرة العربية علي نسل ماعز ” أم معبد ” التي مسح الرسول ” ص” علي ضرعها ليحدث التغير بأمر الله التركيب الجيني ” الكر موسومات ” في الأم وبالتبعية غير تركيبها الهرموني المنصب في الغدة النخامية فأصبحت تمتلك صفات خاصة من إنتاج اللبن ونوعيته وتركيبه .وأوضح الدكتور ” عاطف ” أن الطفرة نوعان كما ذكر ” جيري جور مندل ” عالم الوراثة صناعية مثل ما أحدثته قنبلة” هوراشيما وناجازاكي ” التي أثرت بالحسن والسوء في البشر وطبيعية مثل وهي تحسن الصفة فقط طبقا لقوانين “النشوء والارتقاء” فترتقي الصفات الحسنة وتبقي وتطور من نفسها إلي ما لا نهاية . ويؤكد دكتور ” عاطف ” إن هذا الاكتشاف في طريقه لحل مشكلة العقم لدي الآدميين وخاصة متلازمة تكيس المبايض في البشر وكذا استخلاص الكثير من المركبات التي تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم وتشحم الكبد . ويأسف مكتشف ” دوللي الصعيدية ” علي محاولاته المتتالية التواصل مع المسئولين في جميع المستويات وعلي كافة الأصعدة دون أدني استجابة وأخيرا وبعد أن وصل خبر الاكتشاف إلي اللواء الدكتور أسامه سليم نائب وزير الزراعة أرسل أحد مبعوثيه الدكتورة ” سهير عبد القادر ” مدير الوقاية بوزارة الزراعة التي تفهمت الموضوع وقامت بعرضه علي اللواء دكتور نائب الوزير الذي وعد بالعرض الأمين علي وزير الزراعة عقب عودته إلي أرض الوطن لكونه مسافرا في رحلة عمل في إحدي الدول الأوروبية . اللافت للنظر أن أي من مسئولي محافظة قنا لم يلقي بالا لم توصل له مكتشف “دوللي الصعيدية ” رغم نشره في غالبية الصحف القومية والحزبية والمستقلة والتي كان لـ”النبأ ” السبق في إجراء حوار مطول علي صفحاتها عن الاكتشاف .
