أعلنت مشيخة الأزهر اليوم السبت عن قمة مرتقبة بين شيخها أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرنسيس، خلال الساعات المقبلة في أبو ظبي، في خامس لقاء بينهما خلال نحو 3 سنوات.
واستعرض بيان للأزهر عودة العلاقات من القطيعة للزيارات المتبادلة، مشيرا إلى أن الإمام الطيب بادر في مارس 2013 بتهنئة البابا بتقلده رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، ردا على تأكيد الأخير على أهمية الحوار مع الإسلام.
وأضاف: “نجحت تلك المبادرات المتبادلة في إنهاء فترة من الجمود والتوتر في علاقة الأزهر والفاتيكان، ليتم الإعلان رسميا في 24 من نوفمبر 2014 عن استئناف الحوار بين الجانبين، وإعادة تفعيل لجنة الحوار المشترك، والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانتان الإسلامية والمسيحية”.
وعقد اللقاء الأول بين الطيب وفرنسيس في الفاتيكان، في 23 مايو 2016، وعقد اللقاء الثاني بالقاهرة في أبريل 2017.
وتكرر لقاء الطيب وفرنسيس للمرة الثالثة في 7 نوفمبر 2017، لكن هذه المرة في مقر البابا بالفاتيكان، وتكرر في 16 أكتوبر 2018 بالفاتيكان أيضا.