أعرب المرشح الرئاسي لانتخابات الجزائر، اللواء المتقاعد علي غديري، عن ترحيبه بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مبديا استعداده لمواجهته خلال الانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل.
وقال غديري، “أنا عازم على إحداث معجزة في الانتخابات المقبلة.. لي ثقة كبيرة في الشعب. فأنا أحد أبنائه، وأستلهم قوتي من أبطاله الذين فجروا الثورة ضد المستعمر”.
وأضاف: “وهل الولاة (المحافظون) والوزراء يملكون مسارات سياسية، أوسبق أن ناضلوا في أحزاب؟، يا سيدي يوجد على رأس المؤسسات المهمة أشخاص جاءوا من العدم، ولا يثير ذلك انزعاج أي أحد. لكن أن يترشح عسكري قضى 42 سنة من عمره في الجيش للرئاسة، فإن ذلك يعتبر أمرا غريبا ومستهجنا”.
وردا على تهديدات وجهت له، أجاب قائلا: “أنا مواطن وأمارس حقي الدستوري.. قالوا إنني غير متمكن من القضايا الاستراتيجية، ولا أفقه فيها، لكن الحقيقة أنني العسكري الوحيد الذي يحمل رتبة لواء، اسمي منقوش على جدارية أكاديمية موسكو الحربية، وأملك كل الشهادات العسكرية”.
وأعتبر غديري، أن الأزمة في الجزائر سياسية بالأساس، وأن حالة “التصحر السياسي” في البلاد، وغياب سياسيين ذوي أوزان ثقيلة، لا يتحملها بوتفليقة وحده، بل المجتمع وكل المسؤولين في البلاد.
ووصف المرشح الجزائري للرئاسة، إلغاء ما يمنع الترشح لأكثر من ولايتين من الدستور عام 2008، بأنه “اغتصاب”.