نتخب المرشح اليساري مصطفى أكينجي رئيسا لجمهورية شمال قبرص متفوقا على الرئيس المنتهية ولايته درويش إيرغلو في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
وحصل أكينجي في الدورة الثانية على 60.5 بالمائة، حيث بلغت نسبة المشاركة 64.12 بالمائة وفق مفوضية الانتخابات، بينما كانت نسبة المشاركة 75 بالمائة عام 2010.
وكان إيروغلو( 77 عاما) حصل في الجولة الأولى التي جرت في 19أبريل/نيسان، على 28.4% من أصوات الناخبين مقابل 26.8% لأكينجي(67 عاما).
وأعرب الناخبون عن أملهم في أن يتوصل الرئيس المنتخب إلى حل ينهي عزلة شمال قبرص بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
من هو مصطفى أكينجي
سياسي مخضرم، شغل سابقا منصب رئيس بلدية للشطرالذي تحتله تركيا من نيقوسيا، ويعتبر من أكبر الداعمين للمصالحة مع الحكومة القبرصية اليونانية المعترف بها دوليا منذ انقسام الجزيرة عام 1974.
وحسب تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى قبرص، فإن أكينجي سيعمل على استئناف محادثات السلام ابتداء من شهر مايو/آيار مع القبارصة اليونانيين من أجل توحيد الجزيرة.
وانقسمت قبرص إلى شطرين منذ عام 1974 بسبب غزوعسكري تركي جاء بعد انقلاب دعمته اليونان، وأعلنت جمهورية شمال قبرص استقلالها رسميا من جانب واحد عام 1983.
يشار إلى أن تركيا فقط تعترف بجمهورية شمال قبرص، وفي المقابل يعترف المجتمع الدولي بالحكومة القبرصية اليونانية في نيقوسيا كحكومة شرعية لقبرص ككل.
وتساهم أنقرة في ثلث ميزانية “جمهورية شمال قبرص التركية” وهي تمول غالبية مشاريع البنية التحتية.