أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية، أن طائرات حربية فرنسية شنت من جديد ضربات في شمال شرق تشاد استهدفت رتل آليات تحمل أسلحة ثقيلة قادمة من ليبيا.
وقالت رئاسة الأركان الفرنسية في بيان: “السلطات التشادية والفرنسية قررت شن ضربات جديدة، نفذتها طائرات من طراز (ميراج 2000)”، انطلقت من قاعدة نجامينا، بدعم طائرة ريبر المسيرة”.
وأضاف البيان: “أتاحت الضربة في المجمل وضع حوالي 20 آلية خارج نطاق القتال، من أصل 50 آلية كان يضمها الرتل في البداية”.
وشدد البيان أن “هذه التدخلات، التي نفذت بناء على طلب السلطات التشادية، أجريت بطريقة متناسبة ومتدرجة ودقيقة”.
وتتألف القافلة المستهدفة من أعضاء من “اتحاد قوى المقاومة”، وهو مجموعة مسلحة قامت بمحاولة انقلاب عام 2008، إلا أنها أوقفت عند بوابات القصر الرئاسي في نجامينا، بفضل دعم الحليف الفرنسي.
وقال متحدث باسم “اتحاد قوى المقاومة” يوسف حميد، من المنفى: “نحن نتقدم في منطقة الحدود التشادية مع السودان، في هضبة إينيدي”.
وأشارت رئاسة الأركان الفرنسية الأربعاء، إلى أن “توغل هذا الرتل المسلح في عمق الأراضي التشادية كان من شأنه أن يزعزع استقرار هذا البلد”.