حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول المشاركة في مؤتمر “وارسو”، الذي دعت إليه الولايات المتحدة، من خطورة النوايا الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم الخميس، إن “هذا المؤتمر أمريكي بامتياز، الهدف منه دفع الدول المشاركة فيه إلى تبني مواقف الإدارة الأمريكية من القضايا المطروحة، وتحديدا القضية الفلسطينية.
ولفتت الوزارة إلى أن “المؤامرة الأمريكية التي تستهدف النيل من استقلالية قراراتهم السيادية حيال قضايا جوهرية تعتمد على مواقف مبدئية لهذه الدول، مثل الموقف من القضية الفلسطينية”.
وأعلنت الخارجية أن “دولة فلسطين لن تتعامل مع أية مخرجات لهذا المؤتمر، وسوف تتمسك بمواقفها الثابتة وتواصل مساعيها مع الدول وكأن مؤتمر وارسو لم يعقد. هذا الموقف الفلسطيني ينطبق على هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات التي تخطط لها الإدارة الأمريكية المتصهينة الراعية لدولة الاحتلال، والمدافعة عن جرائمها وخروقاتها للقانون الدولي”.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال دعوتها لأكثر من 70 دولة لحضور مؤتمر وارسو، لتسويق مشروعها الهادف إلى تدمير النظام الدولي القائم على آليات متعددة الأطراف، والمستند إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الناظمة.