حول مشروع الصرف الصحي بمركز دشنا شمال محافظة قنا والذي مر علي البدء في إنشائه أكثر من خمسة عشر عاما إلي حفر ومواسير متناثرة في مختلف قري مركز دشنا وهو ما يعد إهدارا للمال العام نتيجة تعرض المواسير وبعض المعدات الخاصة بالمشروع للسرقة وأيضا للتلف جراء إهمالها في شوارع قري المركز والحديث عن تنمية الصعيد لا يتوقف والمشروعات القومية في مدن وقري الصعيد ” محلك سر ” وعود المسئولين مجرد وعود لا محل لها من الإعراب والتنفيذ علي أرض الواقع . وهو الأمر الذي دفع أهالي دشنا بالمطالبة بفتح تحقيقات موسعة في الأمر ومحاسبة المسئولين على إهدار ملايين الجنيهات في مشروع الصرف الصحي الذي أطلقوا عليه وصف “المشروع الفاشل”. الأهالي في مركز دشنا وقراه أوضحوا إن مشروع الصرف الصحي توقف كثيرا بعد وعود كثيرة من المسئولين ومنذ فترة كبيرة تم حفر وتركيب مواسير لأغلب نجوع قرية العزب المصري ولكن لم تتم عمليه التركيب على أكمل وجه حيث تم التركيب بنجوع الهرامسة والعطاطوة والحفيان وأجزاء من نجوع أخرى ولكن منذ أكثر من 6 سنوات لم يحدث هناك جديد سوى وعود المسئولين باستكمال المشروع رغم أن هذا المشروع الذي سيخدم عشرات الفري بدشنا وسيوفر عملية الكسح التي تكبد الأهالي مئات الجنيهات أسبوعيا بالإضافة إلى أنها تساهم في انتشار الأمراض والأوبئة. ويؤكد الأهالي أنه تم تركيب مواسير الصرف الصحي منذ أكثر من 15 عاما و أنه منذ هذا التاريخ لم يحدث جديد سوى الطرق التي أصبحت مليئة بالحفر والمطبات مع ضرورة محاسبة كل المقصرين قانونيا بتهمة إهدار المال العام. ويبدي الأهالي استعدادهم لسداد أية مبالغ مالية للانتهاء من المشروع لأنه سيوفر عليهم الكثير من العناء والمشقة ويحافظ على أرواح وصحة المواطنين معتبرين أن هذا مطلب هام وعاجل قبل أي مطالب أخرى مؤكدين علي كارثة أخري تتمثل في تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه المجاري بالعديد من القرى بمركز دشنا. ويشير الأهالي إلي أن عشرات المنازل أصبحت آيلة للسقوط نتيجة ترسب مياه الصرف أسفلها منذ مئات السنين مطالبين المسئولين بالتحرك قبل وقوع الكارثة من تهدم المنازل واحدا تلو الآخر بسبب إهمال المسئولين وعدم قدرتهم على الانتهاء من مشروع الصرف الصحي.