دشن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ميناء الملك عبدالله، والذي يعد أول ميناء في المملكة يطوره ويديره ويشغله القطاع الخاص.
ويعد الميناء أحد أحدث المشاريع العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، ويعمل في الميناء 8 من أكبر الخطوط الملاحية، التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين.
ويشكل عنصرا أساسيا في شبكة مواصلات تتيح توزيع السلع إلى سوق، يبلغ حجمه أكثر من 400 مليون مستهلك في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
ويقع الميناء في منتصف الساحل السعودي المطل على البحر الأحمر داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، على بعد 90 كيلومترا إلى الشمال من جدة.
وتضمنت فعاليات التدشين الإعلان عن عدد من الاتفاقيات، أبرزها مذكرة تفاهم بين ميناء الملك عبدالله والسعودية للشحن الجوي بهدف إنشاء جسر بري- جوي.
وستسهم هذه الاتفاقية بالربط ما بين قطاع الموانئ وقطاع المطارات بحجم تجارة بينية يتوقع أن تصل قيمتها إلى 10 مليار ريال (2.66 مليار دولار) بحلول عام 2030.