طلق زوجٌ بالمدينة المنورة، عروسه فور مشاهدته وجهها ليلة زفافهما بإحدى قاعات الأفراح، لتتحول ليلة الزفاف إلى ليلة طلاق وحزن وبكاء.
وتفاصيل واقعة الطلاق ترجع إلى أن العروس لم يُعطَ الفرصة للنظرة الشرعية قبل العقد على عروسه، ولم يشاهدها إلا في تلك اللحظة التي كشفت فيها عن وجهها، فما كان منه إلا أن قال لها: “أنت لست الفتاة التي أريد، لست أنت التي في مخيلتي، أنا آسف أنت طالق”.
وبحسب صحيفة “عكاظ”، فإن المدعوات فوجئن بالعروس تدخل في حالة انهيار عصبي وموجة بكاء، ليكتشفن ما حدث.
من جانبها، ذكرت مصورة الحفل، أن العروس اتصلت عليها في اليوم التالي، وطلبت منها تمزيق صورها مع عروسها، وتسليمها الصور التي تجمعها مع والدتها وإخوتها.
يشار إلى أنه من هدي الإسلام أن ينظر الخاطب إلى مخطوبته قبل أن يعقد عليها؛ مصداقًا لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا، فَلْيَفْعَل) [حديث حسن]، وقال صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه – رضي الله عنهم – معللًا هذا الأمر: (انْظُرْ إِلَيْهَا؛ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا) [حديث صحيح]