اعتبر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن إيران تشكل تحديا كبيرا لأمن المنطقة والصراع العربي الإسرائيلي، وحمّل طهران المسؤولية عن استمرار جمود القضية الفلسطينية.
وفي تسجيل مصور سربه مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من إحدى الجلسات المغلقة في مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط قال آل خليفة: “لقد نشأنا ونحن نتحدث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي باعتباره الصراع الأكثر أهمية، لكننا في مرحلة لاحقة رأينا أن هناك تحديا ساما يعد هو الأكبر في تاريخنا الحديث”.
وأضاف: “حدود الصراع العربي الإسرائيلي كانت واضحة، حتى عندما كانت مصر والأردن في حالة حرب رسمية مع الدولة اليهودية.
وتابع: “لكننا رأينا تحديا آخر من عام 1979 أتانا من طهران، وليس له حدود. نستيقظ كل يوم بتحد جديد” من نظام إيران “الفاشي”.
وأشار الوزير البحريني إلى أنه كانت بين إسرائيل وفلسطين عمليات دبلوماسية تضمنت “كامب ديفيد ومدريد وسبلا كثيرة أخرى لتحقيق الحل”، معتبرا أنه “لو بقينا في هذا الطريق ولو لا المال السام والبنادق والجنود للجمهورية الإسلامية، لكنا اليوم أقرب بكثير من تسوية هذه القضية مع إسرائيل”.
وأضاف أن هذا “التحدي (الإيراني) الخطير يمنعنا من التقدم على أي مسار، سواء في سوريا أو اليمن أو العراق أو أي مكان آخر”.