أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيظل حاكما “في المدى القصير والمتوسط”، نافيا عزم بلاده فتح سفارتها في دمشق.
وقال هانت في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط اللندنية: “روسيا تظهر اهتماما بالشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة.. على موسكو أن ترينا كيف ستقدم حلا مناسبا للسوريين وكيف ستجلب السلام والاستقرار إلى سوريا”.
وشدد هانت في الحديث الذي جرى داخل مكتبه في البرلمان فور عودته من مؤتمر وارسو، على ضرورة ألا يخرج الأمريكيون من شرق سوريا “بطريقة تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لحلفائنا في قوات سوريا الديمقراطية، الذين قاتلوا بشجاعة معنا في التحالف لسنوات عدة”. وأضاف: “ليس هناك أفق كي تذهب قوات بريطانية لتحل محل نظيرتها الأمريكية”.
وأشار هانت إلى أن بريطانيا “لن تدير ظهرها إلى الشرق الأوسط بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وستبقي على علاقاتها مع العالم العربي أكثر من أي وقت مضى”.
ونفى وزير الخارجية البريطانية، وجود خطة لدى لندن لفتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.