أفاد تقرير أعدته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن 134 امرأة وفتاة على الأقل، قد تعرضن للاغتصاب في ولاية الوحدة الشمالية في جنوب السودان.
وذكر التقرير أن الحوادث وقعت في الفترة بين سبتمبر وديسمبر 2018 وأكد استمرار تسجيل نسب مرتفعة من العنف الجنسي في الولاية.
وأشار التقرير، إلى أن أعمار بعض اللواتي تعرضن للاغتصاب لا تتجاوز الثماني سنوات وأن العنف الجنسي ناجم عن “تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب” في تلك المنطقة.
وأكد التقرير أن غالبية جرائم الاغتصاب، كانت جماعية وشملت في بعض الأحيان النساء الحوامل والمرضعات.
وتؤكد المغتصبات تعرضهن للضرب بوحشية على أيدي الجناة بواسطة أعقاب البنادق والعصي والأسلحة النارية الخفيفة والكابلات، إذا ما حاولن المقاومة.
وتؤكد الأنباء أن معظم الهجمات نفذها عناصر ميليشيات، وأفراد في الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارض بزعامة تعبان دينغ وقوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان، وفي بعض الحالات، يرتكب جرائم الاغتصاب عناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارض الموالي لرياك مشار.