تعتزم منظمة “هايميت شيلي” (حقيقتي) الإسرائيلية تقديم شكوى ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتهمة “ارتكاب جرائم ضد شعبه”، داعية إلى إجراء تحقيق جنائي دولي.
كذلك تنوي المنظمة الإسرائيلية تقديم شكوى ضد حركة “حماس” في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، متهمة الحركة بـ”استخدام مدنيين كدروع بشرية”.
وتستند الشكوى إلى مزاعم لجنود إسرائيليين ادعوا فيها استخدام حركة “حماس” الأطفال كدروع بشرية أثناء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
هذا وكانت دعوى قد رُفعت في المحكمة الجنائية الدولية قبل 3 أشهر ضد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، بتهمة “ارتكاب جرائم حرب ضد أطفال غزة واستغلالهم بأعمال عسكرية وعمليات انتحارية”.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2014 خلفت أكثر من 2000 قتيل، بينهم 579 طفلا و263 امرأة و102 من المسنين.
كما تجاوز عدد الجرحى 11 ألفا، منهم حوالي 3500 طفل وأكثر من 2000 امرأة و400 مسن.