دعا طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، في أول حديث لوسائل إعلام منذ مقتل عمه، اليمنيين إلى الوقوف صفا واحدا، والتصدي لمشروع الحوثيين “الكهنوتي”.
وقال نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل في مقابلة مع موقع “إندبندنت عربية” التابع لصحيفة “إندبندنت” البريطانية: “أنا من هنا أوجه دعوة صادقة لكافة القوى السياسية والوطنية والنخب ورجال الصحافة والإعلام إلى مغادرة خندق 2011، وطي صفحة الماضي بكل تراكماته فالجميع أخطأ بحق الوطن وبحق أنفسنا، والتخندق في معركة الدفاع عن الوطن ومكتسباته واستعادة كرامة وعزة اليمنيين وإنقاذ بلدنا وشعبنا من هذه الأوضاع المأساوية التي نعيشها على كافة الصعد”.
وأوضح طارق صالح أن جماعة “أنصار الله” الحوثيين “استغلوا الشرخ الذي أفرزته الأزمة التي عصفت باليمن في العام 2011، لاختراق الصفوف والنفاذ بمشروعهم الكهنوتي الرجعي المتخلف ونجحوا في ذلك”.
وأكد أن “الحركة الحوثية منذ نشأتها وحتى اليوم تمر بأضعف مراحلها، ولا تمتلك من القوة ما يكفي للسيطرة على محافظة واحدة”.
وأضاف أن “ما يحدث بين فترة وأخرى من مناوشات وتراشقات سياسية وإعلامية بين المكونات الوطنية على خلفية اصطفافات أزمة العام 2011، وانخرطت فيه مؤخرا بعض القيادات الوازنة في البلد أمر مؤسف، يؤكد أننا كيمنيين لم نستفد بعد من دروس الماضي القريب والبعيد، ولم ندرك حتى اللحظة المخاطر والتحديات التي نواجهها”.
ونفى طارق صالح ما تم ترويجه عن مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قائلا إنه “استشهد” داخل منزله وهو يتصدى لـ”عصابة الحوثي”.
وأشار إلى أن الحوثيين بثوا شريط فيديو زعموا أنه للسيارة، التي حاول الرئيس السابق الهرب بها قبل مقتله، بهدف النيل من صورته.