أكد “حزب الأمة القومي” و”حركة العدل والمساواة” في السودان أن إعلان الرئيس السوداني، عمر البشير، حالة الطوارئ في البلاد “محاولة بائسة لإخماد الثورة”، معتبرين خطابه مخيبا للآمال
وقالت “حركة العدل والمساواة” في بيان اليوم السبت، إن خطاب البشير “خلا من أية رؤية لمعالجة مشكلات البلاد، ودون مخاطبة للوضع السياسي المحتقن و الأزمات التي تمر بها بلادنا”.
وأضافت أن “البشير قدم واحدا من أسوأ خطاباته، التي ارتبطت بالخداع و التضليل”، مشيرة إلى أن الخطاب هو “محاولة للالتفاف على استحقاقات الثورة”.
وأوضحت أن إعلان حالة الطوارئ هدفه إطلاق عنان الأجهزة الأمنية “لقتل أبناء شعبنا والتنكيل به”، كما رأت في حل الحكومة وتكوين حكومة جديدة “خطوة صورية” أبقى من خلالها الرئيس على “نفس الوجوه، التي ارتبطت بالفشل و الفساد في البلاد”.
وأكدت الحركة رفضها لخطاب البشير، داعية الشعب السوداني لتصعيد احتجاجاته، وحثت المعارضة على “توحيد صفوفها و تكوين قيادة موحدة لها بالخارج لدعم الداخل”.
بدوره اعتبر “حزب الأمة القومي” خطاب البشير مخيبا للآمال و”لا يمِتُّ لواقع الأزمة الراهنة في بلادنا بأي صلة”.
وأكد الحزب أن القرارات، التي أعلن عنها البشير، لم تعد ترضي الشارع، مشيرا إلى أن “الشعب لن يرضى بأقل من رحيل النظام، بكافة رموزه، ودون شروط”.