الخائن، إنسان مريض بداء لا شفاء منه، وهو إنسان لا يؤمن جانبه، لا تستطيع أن تأمن له في مالك أو سرك أو ولدك أو عرضك أو علمك.
اما الجبان : الجبان هو من يهرب وقت الشدة ولا يظهر في مواقف الرجال
والجبان هو نذل بطبعه خائن لمن يحيط به بائع لضميره
وما اكثر من يتصف بهاتين الصفتين الذميمتين في الدين والاخلاق والانسانية والعرف في العراق من قادة عسكريين وساسة البلاد ورجال دين يتصدون للمشهد العراقي حيث نجدهم يزجون بأبناء هذا الوطن الجريح في معارك طاحنة ينقصها التخطيط والتدبير وعندما يحتدم القتال تراهم يهربون هروب الغزال من طريدته او يتركون من ثق بهم في ساحات القتال يستنجدون ولا احد يجيبهم حتى يصبحوا لقمة سائغة سهلة لعدوهم ؟؟؟واقرب دليل هي مجزرة ناظم الثرثار حيث نرى قادة الجبن والخيانة قد تركوا مقاتليهم في ساحات القتال ولم ينجدوهم او يقدموا لهم العون بالرغم من المناشدات التي صدحت بها حناجرهم ولكن لم يستطيع منهم قائد عسكري او سياسي او ديني ان يقدم لهم العون تركوهم في سا حات القتال يلقون حتفهم ظلما وعدوانا .
وبعد كل الذي حدث من مجزرة معروف مسببها وخائنها فهل يتعظ العراقيين وان لايسلموا ابنائهم الى هؤلاء الذي ثبتت خيانتهم للقاصي والداني ؟؟؟!!
الم يتعظ العراقيين ويسمعوا الى من نصحهم ومن يريد حفظ ابنائهم حيث نجد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي قد حذر العراقيين بعدم تسليم ابنائهم الى هؤلاء الجبناء الذين يهربون في وقت النزال كالغزال !!! هل من متعظ بعد هذه المجازر التي حصلت الم يحين الوقت لكم ان تعوا الكلام وتعقلوه لانكم ان بقيتم على مانتم عليه سترون الويلات والمجازر تلو المجازر …