أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الأحد، على موقف مصر الداعم لتونس في “مواجهة الإرهاب” ودعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على الأمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن الرئيس السيسي أشار إلى “تشابه الظروف والتحديات” التي تواجه البلدين.
كما شدد على ضرورة تدعيم التعاون الأمني وتبادل المعلومات بشأن الجماعات المسلحة والعائدين من مناطق الصراع والذين يمثلون تهديدا مشتركا للبلدين والمنطقة بأكملها.
وجاءت تصريحات الرئيس السيسي، على هامش انعقاد أعمال القمة العربية – الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.
وأكد السيسي حرص القاهرة على زيادة حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية.
كما رحب السيسي بالدعوة الموجهة له من نظيره التونسي لحضور القمة العربية بتونس العاصمة في شهر مارس، معربا عن ثقة مصر بنجاح تونس في مهمة تنظيم هذا الحدث الضخم، والاستعداد المصري الكامل للعمل مع التونسيين قبل وأثناء القمة لضمان خروجها بقرارات مؤثرة تكون على قدر التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة، خاصة في ضوء توافق رؤى البلدين حول معظم القضايا الإقليمية والموضوعات المنتظر طرحها على جدول أعمال القمة.
من جانبه، أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن مصر حققت خلال السنوات الماضية إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، الأمر الذي تجسد مؤخرا في العديد من المظاهر ولا سيما رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي واستضافتها للقمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها.
وأطلع السبسي نظيره المصري على الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة أعمال القمة العربية، مشيرا إلى تطلعه لإنجاح القمة في إطار العمل على تعظيم التعاون والتضامن بين العرب.