كشفت صحيفة “صن” البريطانية أن زوجة أحد عناصر “داعش” والمعروفة بعروس داعش شميمة بيغوم هربت من مخيم الهول للاجئين شمال شرق سوريا إلى جهة مجهولة بعد تهديدات بالقتل تلقتها مؤخرا
وبحسب الصحيفة، فإن شميمة هربت مع رضيعها عقب تلقيها تهديدات بالقتل من قبل زوجات مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي اللواتي يقمن معها في ذات المخيم، حيث اعتبرن أن إجراءها مقابلات مع وسائل إعلام تحدثت خلالها عن حياة زوجات “داعش”، قد أضر بهن وبقضيتهن.
كما أشارت الصحيفة إلى أن التنظيم وضع مكافأة لمن يقتل الفتاة البالغة من العمر 19 عاما.
من جهتها قالت تسنيم أكونجي محامية عائلة شميمة إنها انتقلت إلى مخيم آخر بسبب مخاوف تتعلق بسلامتها وسلامة طفلها بعد تلقيها تهديدات بالقتل، “تعيش شميمة في حالة خوف… هناك مكافأة مقابل حياتها… ليس أمامها خيار سوى انتقالها هي وطفلها إلى مكان آخر للبقاء على قيد الحياة”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في المخيم أن شميمة، “باتت مشهورة وتعيش في حالة هلع خوفا من الانتقام الوحشي بسبب جرأتها للتحدث عن حياة داعش”.
ولفت المصدر إلى أن ظهور شميمة مكشوفة الوجه أغضب المتشددين في المخيم، معتبرينه يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية أسقطت الجنسية عن شميمة، بعد أن ناشدت الأخيرة السلطات بالعودة إلى موطنها.
ويرجع الجدل الذي رافق دعواتها للعودة، إلى كونها، وخلال لقائها مع صحيفة “تايمز” لم تعبر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، وهو ما أدى على الأرجح إلى حرمانها من الجنسية، رغم أنها كشفت حقيقة “داعش”، من حيث الفساد والقمع.
وانضمت شميمة إلى تنظيم داعش قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد مقاتليه، وهو من أصل هولندي.
وبعد اعتقال زوجها ثم قتله، هربت إلى مخيم للاجئين شمالي سوريا حيث أنجبت طفلها الوحيد.