أعلنت قوات الأمن الصومالية انتهاء المعركة مع مسلحين من حركة “الشباب” المتطرفة فجروا سيارة مفخخة وتحصنوا داخل مطعم في شارع مكة المكرمة وسط العاصمة مقديشو أمس الخميس.
وقال الضابط في الشرطة عثمان محمد لوكالة “رويترز” إن “العملية انتهت والمبنى يخضع الآن لقوات الأمن. المتشددون الثلاثة قتلوا ولا تزال جثثهم داخل المبنى”.
وبدأ الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية مساء الخميس، عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة قرب فندق Hilac UK الذي يقيم فيه مسؤولون حكوميون، وسمع دوي التفجير على بعد 8 كم، وألحق أضرارا بمبان مجاورة للفندق وتسبب بنشوب حريق ضخم.
وتزامنا مع التفجير أطلق المهاجمون النار على عناصر من القوات الخاصة وصلوا إلى المكان للتعامل معهم، بعد ذلك اقتحم المسلحون مطعما بجوار الفندق وتحصنوا داخله وأخذوا رهائن كانوا بداخله.
وأعلنت الشرطة الصومالية في وقت سابق من اليوم أن حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة بلغت 29 قتيلا و80 جريحا.
وهذا الهجوم هو الأعنف لحركة الشباب، منذ أن طردتها القوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من العاصمة مقديشو عام 2011.