وصف السفير السعودي في عمان الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، السياسة القطرية بأنها “قرحة أصابت المعدة العربية”.
ونقلت وسائل إعلام سعودية في هذا السياق عن الدبلوماسي والأمير السعودي تساؤله أيضا عما يمنع قطر من دفع المبلغ الذي كانت تعهدت بتقديمه إلى الأردن في إطار المنحة الخليجية التي تبلغ مليارا وربع المليار دولار.
كما تطرق السفير السعودي في الأردن خلال محاضرة ألقاها في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات العليا في الجامعة الأردنية الأربعاء، إلى دور قطر في ليبيا في عهد القذافي يدور حول مخطط تخريبي استهدف السعودية، مشددا على أن الأمر ليس مجرد اتهامات “وإنما حقائق مبنية على تسجيلات وحقائق اطلع عليها الكثيرون”.
وشدد الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود من جهة أخرى على أن بلاده ليس لديها أي اعتراض على “أي تواصل أردني مع دول أخرى تختلف المملكة معها، من مبدأ الحفاظ على المصالح الوطنية الأردنية”.
كما أكد الدبلوماسي حرص المملكة “على دعم ومساندة الأردن انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الكفاءات الأردنية مع عوائلها المقيمين في المملكة يصل عددها إلى نحو 450 ألف أردني.
ولفت كذلك إلى أن السعودية لا تزال “هي الخيار الأول للعمل في الخارج لدى كثير من الأردنيين”، مؤكدا احترام بلاده لعلاقاتها المتميزة مع الأردن، ومحذرا في الوقت ذاته من وجود “وسائل إعلام معروفة ومغرضة تبث التقارير والأخبار المضللة لتعكير صفو هذه العلاقات”.
وبشأن صفقة القرن، قال السفير السعودي لدى الأردن إن الرياض لا توجد لديها “أية معلومات عنها سوى ما ينشر في بعض وسائل الإعلام التي تمولها دول معادية للمملكة”.