ستمر مسلسل “الموت الجماعي” على الطرق في المغرب، فـ 7 أشخاص جدد لقوا مصرعهم، فيما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة مروري، وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، في ضواحي مدينة ورزازات، في جنوب شرق المغرب.
ونتج الحادث عن انقلاب حافلة لنقل المسافرين، تربط بين مدينتي ورزازات ومكناس، عند “منعرج خطير”، على بعد 45 كيلومترا عن مدينة ورزازات.
وأفاد الديوان الملكي المغربي، أن العاهل محمد السادس “بعد علمه بالحادث المروري”، بعث “برقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا وإلى المصابين”، معلنا “التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين”.
وضمن العاهل المغربي رسائله مشاعر تعاطفه، ودعواته إلى الله بأن يتغمد المتوفيين بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ووجه الملك محمد السادس، من جهة ثانية، تعليماته لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر.
ولا يزال الرأي العام المغربي، ينتظر نتائج تحقيق الرباط، في “حادث مروري مفجع”، وقع خلال شهر أبريل الجاري، في ضواحي مدينة طانطان في جنوب غرب المغرب، وخلف 34 قتيلا، غالبيتهم أطفال.