حذّرت جبهة التحرير الوطني، من دعوات العصيان المدني، داعية لليقظة والحيطة من التهور في القرارات، وذلك قبل ساعات من عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الوطن من رحلة علاج في سويسرا.
وطالبت الجبهة التي تمثل الحزب الحاكم في الجزائر، بعدم إعطاء الفرصة لبعض الجهات المتهورة والمجهولة، التي تريد الدفع بالجزائر وشعبها نحو المجهول.
وحثّت الجبهة في بيان أصدرته اليوم الأحد، على العمل مع كل الأطراف السياسية للخروج من الأزمة بأقل ضرر ممكن.
ودعت في بيانها، كل الأطراف السياسية في البلاد إلى مراعاة المصالح الوطنية، والحفاظ على سلمية الحراك المدني لضمان الأمن والاستقرار. وأشارت إلى أن ما وصل إليه هذا الحراك هو مكسب ومفخرة للشعب الجزائري.
واعتبرت الجبهة في بيانها أن “العصيان المدني بالمفهوم الجزائري، هو أن يغلق المواطن البسيط صاحب المحل البسيط محله في وجه المواطن البسيط صاحب الدخل البسيط. هذا ليس عصيانا مدنيا. هذا كارثة على الحراك الشعبي السلمي”.
وناشدت المواطنين قائلة: “رجاء كفوا عن الترويج للعصيان المدني. فحتى أعرق الديمقراطيات في العالم تجد صعوبة في تنظيم عصيان مدني”.
وختمت: “من فضلكم النشر على أوسع نطاق، القضية جد حساسة وعاجلة”.