استسلم مئات العناصر من “داعش” وأفراد عائلاتهم بالشرق السوري، اليوم الثلاثاء، لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، وسط استمرار عمليتها لتحرير آخر جيب للتنظيم في قرية الباغوز قرب دير الزور.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، مصطفى بالي، في حديث لوكالة “رويترز”، إن مجموعة كبيرة من المسلحين وأفراد عائلاتهم خرجوا من الباغوز وسلموا أنفسهم، مضيفا: “الاشتباكات ستستأنف فور تأكيد قواتنا أن كل من يريد الاستسلام قام بذلك”.
وشدد بالي على أن الهزيمة النهائية لعناصر “داعش” في جيبه الأخير قريبة جدا.
من جانبه، أفاد مراسل “رويترز” في الباغوز بأن عدد الأشخاص الذين خرجوا من القرية واستسلموا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” يبلغ المئات.
وتشن “قوات سوريا الديمقراطية” المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية هيكلها العسكري، منذ فبراير الماضي هجوما على الجيب الأخير لتنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى الدولي في قرية الباغوز، لكنها أعلنت لاحقا عن وقف الاشتباك المباشر مؤقتا بهدف السماح للمدنيين بمغادرة منطقة القتال كما منحت المسلحين المحاصرين في المنطقة مهلة للاستسلام انتهت الأحد.
وسبق أن قالت “قسد” إن عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم لقوّاتها منذ 3 مارس 2019 وحتى 11 مارس قارب 4 آلاف شخص، إضافة إلى إجلاء الآلاف من عوائل عناصر التنظيم.