أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيسلم السلطة إلى رئيس منتخب ديمقراطيا بعد عقد مؤتمر وطني وإقرار دستور جديد للبلاد.
وأكد لعمامرة، في مؤتمر صحفي عقده في برلين اليوم الأربعاء، أن الرئيس بوتفليقة التزم بموجب الخطة الرامية للخروج من الأزمة الحالية والتي طرحها في 11 مارس بعدم الترشح في أي انتخابات، مشددا على أن الندوة الوطنية الجامعة المستقلة هي التي ستحدد موعد إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقال: “بمجرد أن تعقد هذه الندوة الوطنية وبمجرد إنجاز مهمته، بما في ذلك وضع دستور جديد، سيتم إجراء انتخابات رئاسية جديدة ستنهي فترة رئاسة عبد العزيز بوتفليقة وسيسلم السلطة للشخصية التي سينتخبها الشعب بشكل ديمقراطي”.
وأضاف أن “الجمهورية الجزائرية حريصة على استمرارية وديمومة المؤسسات الدستورية”، مشيرا إلى أن “الجزائريين يرغبون في انتقال نوعي إلى نظام أفضل بتوافق وإجماع.. دون صراعات واشتباكات ما بين القوى الحية في وطننا”.
وكان الرئيس الجزائري قال، في رسالة وجهها للشعب يوم الاثنين الماضي بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر، إنه باق في الحكم بعد انتهاء ولايته الحالية في 28 أبريل القادم، حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب بعد “ندوة شاملة” وتعديلات دستورية.