اندلعت اشتباكات متفرقة بين الشرطة والمتظاهرين في العاصمة باريس وعدد من المدن الفرنسية الأخرى، يوم السبت، ضمن احتجاجات أصحاب “السترات الصفراء” التي تتواصل للأسبوع 19 على التوالي.
وكانت الاحتجاجات بالعاصمة سلمية إلى حد بعيد حتى شنت الشرطة هجمة شرسة على المحتجين وانهالت عليهم بالضرب المبرح.
ومُنع المتظاهرون من التجمع في الشانزليزيه يوم السبت، فاحتشدوا بأنحاء أخرى من العاصمة وتوجهوا في وقت سابق في مسيرة من منطقة دونفير روشرو في جنوب باريس حتى كنيسة القلب المقدس في شمالها.
كما وقعت مناوشات أيضا في مدن منها ليل في شمال فرنسا وتولوز ومونبلييه في الجنوب، لكن لم ترد حتى الآن تقارير عن حدوث أي إصابات.
ونشر النشطاء والمحتجون مقاطع فيديو وصورا وثقت لتدخلات قوات الأمن وضربهم المتظاهرين واعتقال العديد منهم.
وللمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات نشرت الحكومة وحدات من الجيش فيما أطلق عليه اسم عملية “الحارس” (سانتينيل) بهدف دعم الشرطة بعد نهب متاجر ومؤسسات وعمليات تخريب في شارع الشانزليزيه مطلع الأسبوع الماضي.