رفضت مديرة متوسطة بمدينة “شارلوفيل ميزيار” بفرنسا، مزاولة تلميذة مسلمة دراستها لأنها ترتدي تنورة طويلة !! .
تواصل الاسلاموفوبيا في فرنسا في فرض ضغط رهيب على المسلمين، فلا يمر أسبوع دون أن تطرح قضية تخصهم، فبعد ان اقترحت منذ أيام السياسية نادين مورانو من حزب اليمين، الأئمة الذين لا يتكلمون الفرنسية من العمل، جاء الدور على مديرة متوسطة بمدينة “شارلوفيل ميزيار” التي رفضت مزاولة التلميذة سارة.ك دراستها لأنها ترتدي تنورة طويلة واعتبرت (التنورة) على أنه رمز ديني، ويمنع قانون يطبق في فرنسا ارتداء الرموز الدينية في المدارس.
القضية اثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بفرنسا، فيظهر جليا أنها لا تستند لأي سند منطقي أو قانوني، فالتلميذة ترتدي فعلا الحجاب غير أنها تقوم بخلع الخمار كل صباح عند الوصول للمدرسة. هذه الأخيرة قالت لمواقع تتم بشؤون الجالية المسلمة بفرنسا “التنورة اشتريتها من محل كيابي المعروف مقابل 9 أورو، وليس هناك قانون في الجمهورية يمنع ارتداء التنورة الطويلة”.
ويتساءل المسلمون في فرنسا، ما هي المرحلة المقبلة “هل سيجر المسلمون على الخروج بدون ثياب حتى يرقى الأمر للمعادين للاسلام والمسلمين”.