أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” الإغاثية غير الحكومية بأن سبعة أشخاص على الأقل، بمن فيهم أربعة أطفال، لقوا مصرعهم جراء غارة جوية استهدفت مستشفى مدعوما من المنظمة في اليمن.
وذكرت المنظمة في بيان أن ثمانية أشخاص آخرين جرحوا ولا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، جراء صاروخ أصاب محطة وقود قرب مدخل مستشفى كتاف الريفي الواقع على بعد 100 كلم عن مدينة صعدة شمال غربي البلاد.
وأكدت المنظمة أن من بين القتلى عاملين في المجال الطبي وحراسا أمنيين، داعية إلى إجراء تحقيق فوري بما وصفته “الفظاعة الأخيرة”.
وانتقدت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، هيلي ثورنينغ-شميدت، الغارة، مشددة على حق الأطفال في أن يكونوا آمنين في مستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم.
وتابعت: “لكننا نرى المرة تلو الأخرى تجاهلا تاما لقواعد الحرب الأساسية من جميع الأطراف المتحاربة في اليمن”
وحسب منظمة الصحة العالمية، خلفت الحرب في اليمن نحو عشرة آلاف قتيل منذ بدء التحالف العربي بقيادة السعودية حملته ضد جماعة “أنصار الله” الحوثيين في 26 مارس 2015، إلا أن مسؤولين في المجال الإنساني يعتبرون أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.