الزواج مثل البطيخه اما ان تكون حمرا او قرعه كما يقول المثل الشعبي وهناك زيجات كثيرة تفشل من ليلة الدخله واخرى تظل ناجحه حتى نهاية العمر ودائما ما تحدث المشاكل لاتفه الاسباب لاختلاف الطباع او الثقافه او الوضع الاجتماعى او بسبب الخلافات الماليه وتنتهى بالانفصال وقد يكون هناك اطفال يدفعون الثمن والان الحياة تسير بحلوها ومرها الى ان هناك اوضاع شاذة قد لا يتقبلها طرف من الاهر فيكون الطلاق فو الفيصل وفى دهاليز كحاكم الاسرة المئات من الملفات تحمل اسرار غريبة ومثيرة على مجتمعنا المصرى ففى احدى مكاتب التسويه للمنازعات الاسريه جلست سحر تروى ماساتها كما تقول انها تزوجت منذ فترة قصيرة من شاب وسيم نسج خيوطه حولها حتى وقعت ف شباكه بوسامته وشياكته واسرافه ببذخ وتقدم الى اسرتها للزواج ولانه من القاهره فلم تكلف اسرتها نفسها للسؤال عنه نظرا لانفاقه المادى الكثير عليهم ولم تمض ايام قليلة حتى تزوجها وتوجهت معه الى القاهرة وعاشت معه شهر كامل من الحب والسعاده واعتقدت انها حصلت على ما تتمناه اى فتاه فزوجها يملك المال والسيارة وعدة شقق ولكنها اصطدمت على واقع اليم ومرير بعد ان حصل منها على رغبته وجسدها واذا فاجئها زوجها بما لا يخطر على بال بشر حينما فجر لها المفاجاه بانه يعمل قواد وانه يدير بعض الشقق لممارسة الدعارة وانه تزوجها ليس حبا فيها ولكن كى يقدمها لراغبى المتعه الحرام وطلب منها مضاجعة الرجال فوقعت كلماته كالصاعقه المريرة فوق راسها ولم تدرى بنفسها بعد ذلك الا وهى فى احضان الرجال يتمتعون بجسدها وينهشون لحمها وزوجها الديوس يقبض الثمن فحاولت الهروب من هذا الواقع المرير وان تنجو بنفسها من هذا المستنقع الملىء بالوحل والقذارة والنجاسه ولن زوجها اخبرها انه سيفضحها بين اهلها وهى عاريه تماما من ملابسها تمارس الجنس مع الرحال فصرخت فى وجهه وقالت لا يمكن ان تكون بنى ادم انت شيطان لعين وبعد ان هددها بفضح امرها ان لم ترضخ لطلباته بمضاجعة الرجال حالوت الهرب لكنه تعدى عليها بالضرب المبرح واصابها بانحاء متفرقه من جسدها ولم ينجدها احد من بين يديه وفى احد الايام غافلته وعادت لاسرتها تجر اذيال الخيبه وروت لهم ما حدث من هذه الحيوان القواد وعلى الفور توجهت مع محامسها حسين ابو الفتوح لمحكمة الاسرة لتطلب الخلع من زوجها الديوس الذى قدمها للذئاب البشريه من راغبى المتعه المحرمه وبعد استيفاء الاوراق قضت المحمة لها بالخلع