استعادت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، مؤخرا، أكثر من ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية في المملكة.
وقال مدير تسجيل وحماية الآثار نايف القنور، إن “الهيئة تكثف جهودها ومساعيها بالتعاون مع شركائها، لاستعادة القطع الأثرية الوطنية من داخل وخارج الأراضي السعودية”.
وأضاف أن “العدد الإجمالي لتلك القطع بلغ ألفا و127 قطعة أثرية وطنية استعيدت طواعية من مواطنين أمريكيين كانوا يعملون في المملكة في ستينات القرن الماضي، وهي على مجموعتين”.
وأوضح أن المجموعة الأولى للآثار وهي 247 قطعة، استعيدت من المواطن الأمريكي مارك غولد سميث، أما المجموعة الثانية، والتي وصل عددها إلى 880 قطعة أثرية وطنية، فاستعيدت من المواطنة الأمريكية كارول موسمان، وهي عبارة عن قطع متنوعة ترجع لعصور وحقب زمنية مختلفة.
من جهته، أوضح رئيس قسم الآثار المستعادة في الهيئة عبد العزيز الدايل، أن “القطع الأثرية المستلمة تخضع للفرز والتصوير والتوثيق من قبل مختصين من الهيئة، ثم يعد تقرير عنها وتسجل في السجل الوطني للآثار التابع للهيئة، وأن القطع المميزة ستعرض في جناح الآثار المستعادة داخل المتحف الوطني”.
يذكر أن عدد القطع المستعادة من داخل المملكة وخارجها بلغ حتى الآن أكثر من 53 ألف قطعة أثرية وطنية.