أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب مقتل مسلحين من تنظيم “داعش” خططا لشن هجمات إرهابية، خلال عملية أمنية نفذت مساء الجمعة في مدينة تيومين جنوب غربي منطقة سيبيريا.
وقال ممثل عن اللجنة في تصريحات صحفية، تعليقا على سير العملية ونتائجها: “أطلق المسلحان النار على أفراد من قوات الأمن، بعدما اقترحوا على المسلحين إلقاء السلاح والاستسلام، وقتلا في تبادل لإطلاق النار أعقب ذلك”.
وسبق أن أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن تنفيذ عملية ضد الإرهاب في تيومين.
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لمديرية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة تيومين اليوم الجمعة: “خلال عمليات البحث والتحري توفرت معلومات تشير إلى وجود منزل خاص في مدينة تيومين يؤوي عناصر من تنظيم داعش يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في أماكن مزدحمة بالناس”.
وتابع: “وبغية منع العمل الإرهابي ولضمان سلامة المواطنين، قرر رئيس مديرية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة تيومين إجراء عملية أمنية لمكافحة الإرهاب”.
وأوردت تقارير إعلامية أن قوات الأمن فرضت نظام مكافحة الإرهاب في المدينة بدءا من الساعة 21:56 دقيقة بالتوقيت المحلي مساء الجمعة.
وذكرت أن الأمن الروسي نشر أفرادا من خدمة الطوارئ والشرطة والحرس الوطني ووحدات المهام الخاصة وخبراء المتفجرات والأطباء، إضافة إلى مركبات مصفحة لنقل الجنود، في منطقة العمليات.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” عن مصدر مطلع قوله إن فرق الإطفاء أخمدت حريقا شب في المنزل المذكور أثناء اقتحامه، مضيفا أن خبراء المتفجرات يفحصون المكان.