لجأ رجل كندي إلى شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة للعثور على مالكة سيارة، قام بسرقتها منها عن طريق الخطأ، قبل 21 عاما.
ويريد كيفن فريدمان، إزاحة هذا الهم القديم عن صدره، وطمأنة مالكة السيارة التي لا تعرف حتى اللحظة ماذا حل بسيارتها في ذلك اليوم، بعد مضي أكثر من عقدين على الحادثة.
وكشف فريدمان في منشور أطلقه عبر فيسبوك، أنه اضطر لاستعارة سيارة زميله في العمل، بغرض القيام ببعض المهام الشخصية وشراء بعض الحاجيات، عام 1998.
وعندما قصد الرجل مرآب الشركة، اختلطت عليه الأمور وصعد في سيارة من ذات طراز السيارة التي يملكها زميله في العمل، وهي من نوع “فورد توروس”.
وأضاف فريدمان أنه استخدم مفتاح سيارة زميله لتشغيل السيارة الأخرى، التي اشتغل محركها على الفور، ما جنب فريدمان الشك بأنها السيارة الخطأ.
وبعد مضي ساعات، انتهى فريدمان من واجباته وأعاد “سيارة زميله” إلى المرآب، في نفس الموقف الذي كانت موجودة فيه، ومن ثم قام بإقفال أبوابها وتابع يومه بشكل اعتيادي.
وتبين لاحقا أن صاحبة السيارة الحقيقية اتصلت بالشرطة وأبلغت عن تعرضها لجريمة سرقة، وذلك أثناء استعارة فريدمان لسيارتها عن طريق الخطأ.
وفي اليوم التالي، قدم عناصر الشرطة إلى المرآب رفقة السيدة، ليعثروا على السيارة في مكانها، ما جعلهم يتجاهلون شكوى السرقة التي قدمتها قبل يوم.
قرر فريدمان حينها طي الموضوع نهائيا وعدم إبلاغ الشرطة بما حدث، إلا أنه غير رأيه مؤخرا، وشعر بضرورة إعلام السيدة بما حدث في ذلك اليوم، وأنها لم تكن تتوهم أن سيارتها المفضلة قد اختفت.