محمد كمونه : الأندية الشعبية مهددة بالتلاشى
طارق يحي : الاسعار ليس لها مقياس ومستفزة للشعب
فاروق جعفر : ارتفاع اسعار اللاعبين يجب ان تكون بمعايير
علاء ميهوب : ظاهرة سلبية مع عدم وجود الجمهور
هشام حنفى : ظاهرة إيجابية ولابد من مواكبة العالم
كره القدم لم تعد لعبة احتراف فحسب بل أصبحت صناعة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني ، فإدارات الأندية تنفق الملايين لجلب اللاعبين لترفع من مستوى القيمة السوقية لأسهم النادي ، فكثير من الأندية العالمية تعتمد على إشتراكات مشجعيها السنوية لأن مجرد إنضمام نجم جديد إلى صفوفها يعنى مباشراً تهافت الجماهير العاشقة له لتجديد الإشتراكات على أمل مشاهدة النجوم الأقرب إلى القلوب ، كما أن للنقل التليفزيوني حينذاك مردود ثابت يدخل إلى خزائن الأندية ، فكلما إرتفع الفريق فى الترتيب كلما زاد التهافت والرعاية التليفزيونية وزادت حقوق البث ، كما أن لعالم الإنترنت دور بارز فى رفع دخول الأندية إلى أعلى المستويات من خلال متتبعى أخبار النجوم والأندية على المواقع وعلى صفحات التواصل الإجتماعي التي يتتبعها مليارات الناس بشكل يومي ، ولكن هذا الوضع سىء جدا فى مصر نظرا لارتفاع القيمة التسويقية فى عقود اللاعبين ، فالكرة المصرية كانت تتمثل فى ناديي الاهلى والزمالك ، ومع وجود نادي بيراميدز يزداد الأمر صعوبة ، فعقود اللاعبين الأجانب وصلت لمليون دولار ، ومع إرتفاع قيمة الدولار وهبوط قيمة الجنية سيكون الأمر صعب إنتداب هؤلاء ، وما يزيد الأمور صعوبة هو عقود الرعاية القليلة ، حيث لا تمثل أكثر من 10% بالإضافة إلى عدم حضور الجماهير فى الملاعب والمسابقات المحلية مما يعرضنا لصعوبات مالية، وإذا إستمر الوضع الحالي دون تغيير ستغلق الأندية الشعبية وأندية الشركات كذلك ، فالوسط الرياضى يعيش منذ سنتين فى جنون إرتفاع قيمة اللاعبين الذين ينتقلون إلى الاندية الكبيرة فى مصر ، وقد يترواح قيمة اللاعب من 40 مليون إلى 150 مليون جنية ٠، وهي ظاهرة جديدة بالنسبة للدوري المصري فى حين أن الأندية تعاني من قلة الموارد المالية وعدم حضور الجماهير … الدوري الذي يعتمد على شركة بيرزنتشن المحتكرة للدوري المصري من خلال بث المباريات، فهناك بعض الأندية ليست لها موارد مالية وتعاني من الهبوط للدرجة الثانية أمثال الداخلية والنجوم والاتحاد وبتروجيت وانبي ووادي دجلة والاسماعيلي والمصرى … والسؤال هنا من المستفيد فى سوق الانتقالات من هذه الأرقام الخيالية التي تساوي فى بعض الأحيان ميزانيات وزارات ، بل يمكن أن تساوي ميزانية دولة نامية … هل من سقف لثمن إنتقال نجم من نادي إلى آخر … نحاول أن نعرف الإجابة من بعض مشاهير كرة القدم
.
بسؤال الكابتن فاروق جعفر – المدير الفنى السابق لمنتخب مصر ونادي
الزمالك أجاب : هذه ظاهرة سلبية جدا للكرة المصرية حيث إرتفاع أسعار
اللاعبين يجب أن يكون له معايير من إتحاد الكرة المصري
بسؤال الكابتن فاروق جعفر – المدير الفنى السابق لمنتخب مصر ونادي
الزمالك أجاب : هذه ظاهرة سلبية جدا للكرة المصرية حيث إرتفاع أسعار
اللاعبين يجب أن يكون له معايير من إتحاد الكرة المصري
الكابتن
محمد كمونة لاعب الزمالك السابق ومنتخب مصر هذا أمر بالغ الصعوبة
فى الأندية الشعبية التي تعاني من قلة الموارد ، ومع عدم حضور
الجمهور المباريات لأن الأندية كانت تعتمد اعتماد كلي وجزئي على حضور
الجمهور فى المباريات والبث التليفزيوني مما يؤثر عليهم ويهددهم بالتلاشى
أمثال المنصورة والسويس وجمهورية شبين وطنطا ، لابد أن يكون هناك دور
لإتحاد الكرة لوضع معايير البيع والشراء وتحديد مبالغ ثابتة على أساسها يتم
بيع اللاعبين ، فالدولي ثم العادي لأن المستفيد هنا من بيع اللاعبين هم
فقط الأهلى والزمالك وبيراميدز ، لأن لديهم قوى شراء عالية جدا
محمد كمونة لاعب الزمالك السابق ومنتخب مصر هذا أمر بالغ الصعوبة
فى الأندية الشعبية التي تعاني من قلة الموارد ، ومع عدم حضور
الجمهور المباريات لأن الأندية كانت تعتمد اعتماد كلي وجزئي على حضور
الجمهور فى المباريات والبث التليفزيوني مما يؤثر عليهم ويهددهم بالتلاشى
أمثال المنصورة والسويس وجمهورية شبين وطنطا ، لابد أن يكون هناك دور
لإتحاد الكرة لوضع معايير البيع والشراء وتحديد مبالغ ثابتة على أساسها يتم
بيع اللاعبين ، فالدولي ثم العادي لأن المستفيد هنا من بيع اللاعبين هم
فقط الأهلى والزمالك وبيراميدز ، لأن لديهم قوى شراء عالية جدا
الكابتن طارق يحيى المدير الفنى لنادى بتروجيت ولاعب الزمالك السابق قال هذه المبالغ ليست مقياس لمستوى أداء اللاعبين لأنها أسعار إعلامية لأن
ممكن اللاعب يكون مؤدي قوي مع فرقته الشعبية وعند إنتقاله إلى فريق الأهلى
أو الزمالك يضعف أداءه بصورة واضحة ، وهناك أمثلة كثيرة لذلك بدون ذكر
أسماء ، أرى أنها ظاهرة ليس لها مقياس ، فالذي معه الموارد هو من يتحكم فى
عملية الشراء أو البيع ، ولكن ذلك فى غير صالح الدوري وأنها إستفزاز للشعب
المصري ، لذلك لابد من تقنيين عملية الشراء والبيع من إتحاد الكرة
وبسؤال الكابتن علاء ميهوب نجم النادى الأهلى السابق فأجاب : طبعا ظاهرة
سلبية جدا تعاني منها الأندية ضعيفة الإمكانيات لأنها ليست بإستطاعتها شراء
اللاعبين بهذه المبالغ التي تتعدى 40 مليون جنيه فى وسط دوري من غير جمهور
وموارد مالية
سلبية جدا تعاني منها الأندية ضعيفة الإمكانيات لأنها ليست بإستطاعتها شراء
اللاعبين بهذه المبالغ التي تتعدى 40 مليون جنيه فى وسط دوري من غير جمهور
وموارد مالية
وبسؤال الكابتن هشام حنفى نجم الأهلى السابق …أجاب : أنا أرى أنها حاجه إيجابية ولابد أن نواكب العالم فى ظاهرة البيع والشراء وأعتقد لابد أن يكون لكل نادي جانب إستثماري يقوم بشراء لاعبين صغار ويتم تدريبهم من خلال عدد كبير من المباريات مع الفريق حتى يحترفوا فى الأندية وفى أوروبا ، فيستطيع النادى الإستفادة منهم ماديا ومثال محمد صلاح و تريزيجيه و الننى وهذا خارج مصر ، أما الإحتراف فى مصر بهذه المبالغ صعب جدا والمستفيد الأكثر من ذلك هم ثلاث أندية ، وهى الزمالك والأهلى وبيراميدز والباقي صعب لقلة الموارد .