أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أن 28 إيزيديا، بينهم نساء وأطفال، كانوا مختطفين لدى تنظيم “داعش” أعيدوا إلى مديرية شرطة ناحية الشمال في محافظة نينوى العراقية.
وذكر الناطق الرسمي باسم الخلية العميد يحيى رسول، أن “قطعات الفرقة 15 تسلمت 13 طفلا إيزيديا بالإضافة إلى طفل من سكان قضاء تلعفر، وكذلك 14 امرأة إيزيدية اختطفتهم عصابات داعش الإرهابية”.
وأضاف أن “تسلم المختطفين جرى في منفذ الفاو عند الحدود بين العراق وسوريا، من قبل قطعات الفرقة 15″، مبينا أنهم “سلموا إلى مديرية شرطة ناحية الشمال في قضاء سنجار لغرض تسليمهم إلى ذويهم”.
وأقدم مسلحو تنظيم “داعش” عام 2014 وأثناء بسط سيطرته على أراض واسعة من العراق وسوريا بخطف آلاف الفتيات والنساء، وجعلهن “سبايا” لمقاتليه، فضلا عن الأطفال خلال هجوم شنه على منطقة سنجار شمالي العراق، كما قتل أعدادا كبيرة من الأقلية العراقية.
وخلال الحملة العسكرية في بلدة الباغوز السورية، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات المتحالفة معها بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من تحرير أعداد من النساء والأطفال الإيزيديين المحتجزين لدى مسلحي التنظيم.
من جهته، أوضح المسؤول عن “البيت الإيزيدي” زياد رستم، أن “عدد الأطفال والنساء الإيزيديين الذين حرروا في معركة الباغوز، هم 300 شخص من أصل 850 حررتهم قوات سوريا الديمقراطية منذ العام 2015 خلال معاركها المتعددة ضد التنظيم”.
وقال إن “عدد المفقودين يبلغ 3040 شخصا”، موضحا أن عمليات البحث عنهم لا تزال مستمرة.
وتقيم عدد من الإيزيديات وأطفالهن، ممن خرجوا من الباغوز، في مخيم “الهول” المخصص للنازحين وعائلات عناصر التنظيم.