وقعت اشتباكات عنيفة في تيرانا عاصمة ألبانيا بين أنصار المعارضة ورجال الشرطة، خلال فعالية احتجاجية نظمتها المعارضة أمام مقري رئيس الوزراء والبرلمان.
وحثت أحزاب المعارضة الألبانية أنصارها، للمشاركة بالمسيرة وطالبت رئيس الوزراء إيدي راما وحكومته بالاستقالة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وتجمع الآلاف من أنصار المعارضة من كافة أنحاء ألبانيا، في الساحة الرئيسية لشهداء الأمة في تيرانا، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، ومرددين هتافات ضدها ورشقوا الشرطة بالمفرقعات.
واخترق المتظاهرون سياج الشرطة عند المدخل الرئيسي لمبنى الحكومة في حين كان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لولزم باشا يلقي كلمته أمام المتظاهرين.
وشدد باشا على حاجة البلاد للتدوير السياسي، وأكد أن المعارضة لن تتنازل من جديد عن مطالبها.
وانتقل المتظاهرون بقيادة باشا بعد ذلك إلى مبنى البرلمان، وحاولوا اقتحامه لكن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وفرقتهم.
وهذه هي المسيرة التاسعة التي تنظمها أحزاب المعارضة الألبانية، والتي تتهم الحكومة الحالية بالفساد وبالارتباط بالجريمة المنظمة.