أكد الوزير الجديد للاقتصاد والتخطيط السعودي، عادل فقيه، في مقابلة عبر الهاتف مع قناة “العربية”، أن التحدي الأكبر على صعيد وزارته هو مواصلة دعم الاقتصاد ليحتل المكانة العالمية التي يستحقها.
وأضاف فقيه “التحدي الكبير الذي نعيشه هو العمل على تفعيل الاقتصاد السعودي ليحتل المرتبة التي تليق به إذا ما أخذنا في الاعتبار الموارد والمكانة التي تتمتع بها المملكة والاقتصاد، والتي تؤهله لمكانة عالمية وليس على المستوى الإقليمي فقط”.
وقال فقيه “سنعمل على تفعيل هذه الرؤية والتحقق في أن تنعكس في جميع الوزارات لإحداث النقلة التي حققها في السابق ومواصلة النجاح”.
وحول أبرز الأولويات بالنسبة لمنصبه الجديد في وزارة الاقتصاد قال فقيه “نحرص على مواصلة تنمية الاقتصاد السعودي وتنمية مصادر دخله ومواطن القوة فيه، والتأكد من تحقق العائد الذي تتطلع له الدولة من استثمارها في المشاريع، والالتزام بالشفافية التي تجعل من كل المهتمين بهذا الوطن شركاء في إعداد خططه ومتابعة نتائج هذه الخطط”.
وقال فقيه “سأستفيد من تجربتي في وزارة العمل وتطبيقها في وزارة الاقتصاد، وسنبني على جهود الدكتور محمد الجاسر والزملاء في وزارة الاقتصاد”.