قتل 7 من المدنيين وعناصر الشرطة، بهجوم استهدف، اليوم السبت، مقر وزارة الاتصالات وسط العاصمة كابل، حسبما أفادت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن وزارة الداخلية الأفغانية.
وقالت الداخلية، في بيان، إن “الاعتداء الإرهابي أسفر عن استشهاد 4 مدنيين و3 رجال أمن، بالإضافة إلى إصابة 8 أشخاص”، مضيفة أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على 4 أشخاص نفذوا الهجوم، فيما تحدثت مصادر أخرى عن تصفية 5 مهاجمين.
من جهتها، أوردت وكالة “بجواك” الإخبارية أن الهجوم أودى بحياة 12 شخصا، وخلف 6 جرحى.
فيما نعى وزير الاتصالات، شهزاد آريوبي، عبر حسابه على “تويتر”، 5 من موظفي وزارته جراء الاعتداء. وأشاد الوزير بجهود قوات الأمن التي تمكنت من إنقاذ أرواح مئات الأشخاص العالقين في المكاتب.
ونددت الرئاسة الأفغانية بالهجوم واصفة إياه بـ “الوحشي”. وقال الرئيس محمد أشرف غني، في بيان، إن “أعداء أفغانستان وعبر استهدافهم الموظفين المدنيين ومهاجمة المنشآت العامة وزرع الرعب والتوحش أثبتوا مرة أخرى أن غايتهم الوحيدة هي القتل وارتكاب الجرائم”.
ووقع الهجوم في منطقة حيوية تشهد اختناقات مرورية وازدحاما في وسط العاصمة وبالقرب من العديد من الوزارات والمصارف والفنادق.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد متحدث باسم الشرطة في كابل بأن عملية إطلاق نار تلت الانفجار في المنطقة، فيما أشارت المصادر المحلية إلى أن الانفجار وقع أيضا بالقرب من فندق “Serena Hotel” المحصن بشدة والذي يدخل في القائمة الصغيرة للفنادق التي يستخدمها الزوار الأجانب.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن، مسؤوليتها عن الاعتداء، كما نفت حركة “طالبان” تورطها. وبالمقابل بث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر جسد أحد المهاجمين مضرجا بدمائه وبالقرب منه علم تنظيم “داعش” الإرهابي.