أوقفت السلطات الجزائرية اليوم الاثنين 5 رجال أعمال مليارديرات، مقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبدأت التحقيق معهم في إطار حملة لمكافحة الفساد
وقالت وسائل إعلام جزائرية، إن الدرك الوطني حقق مع أسعد ربراب، ثم أطلق سراحه، ومن المنتظر أن يتم تحويله لوكیل الجمھورية فور انتھاء التحقیق.
من جانبه قال ربراب إنه تم الإستماع له صبيحة اليوم من قبل قيادة الدرك الوطني بباب جديد بالعاصمة.
وأضاف عبر حسابه الرسمي على تويتر، “أنه بسبب انسداد مشروع “Evcon” توجهت هذا الصباح إلى مقر قيادة الدرك بباب جديد”.
وأوضح أنه “ستتم مواصلة دراسة حالة المعدات والتجهيزات المستعملة المحتجزة بميناء الجزائر منذ يونيو”.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن التهم الموجهة لرجل الأعمال ربراب تتمثل في تورطه بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، كما اتهم بتضخیم فواتیر واستیراد عتاد مستعمل، بالرغم من الاستفادة من امتیازات جبائیة ومصرفیة.
وكان الدرك الجزائري قد استمع لأقوال المدير العام لمجمع “سيفيتال” أسعد ربراب، في حين أفادت مصادر إعلامية يومها أنه تمت مساءلته حول عدد من الصفقات منذ التسعينات.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن الدرك أوقف الأخوة كونيناف المقربين من الرئيس السابق.
ومن المعروف أن الأخوة كونيناف مقربون من محيط الرئيس السابق بوتفليقة وحاشيته، وفي مقدمتهم شقيق الرئيس، السعيد بوتفليقة، ويتعلق الأمر بكل من رضا، عبد القادر، كريم ونوا طارق.
وتم توقيفهم بشبهة إبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم، وكذلك استغلال نفوذ الموظفين العموميين من أجل الحصول على مزايا غير مستحقة.