أرجأ قادة المحتجين الذين يواصلون اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش السوداني في الخرطوم الإعلان عن تشكيلة المجلس السيادي المدني، الذي قالوا إنه سيحل محل المجلس الانتقالي العسكري بالحكم.
وأكد تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” في بيان أصدره اليوم الاثنين، أن الإعلان عن أسماء الأعضاء المختارين للمجلس السيادي، والذي كان مقررا في البداية مساء أمس الأحد، سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابع البيان: “وصلت الجهود بشأن تسمية المرشحين للسلطة المدنية الانتقالية إلى مراحل متقدمة، وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة. لقد عملنا بكل جهد كي نصل مرحلة أكثر تقدما اليوم، ولكننا نعتذر لكم اعتذارا صادقا لا مواربة فيه لأن الحرص على استكمال التمثيل قد أخرنا عن موعدنا معكم”.
وأكد “الحرية والتغيير” مواصلة الاعتصام في العاصمة، مجددا طلب المتظاهرين بتسليم الحكم من العسكريين إلى سلطة مدنية.
وتابع: “نؤكد أننا لم ولن نقبل أي تمثيل آخر أُعلن كامتداد حكم عسكري لحكم عسكري آخر، وأننا لن نقبل بأي تواصل للحرس الشمولي القديم. ولا تفاوض مع سلطة انقلابية تمثل النظام القديم الجديد”.
وأعلن “تجمع المهنيين السودانيين” التابع لـ”قوى إعلان الحرية والتغيير” مساء أمس عن تعليقه الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل الجاري، معتبرا إياه “امتدادا للنظام البائد”.