أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن أكثر من 400 مستوطن اقتحموا يوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة في فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
وقالت إن 266 مستوطنا اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية، مشيرة إلى أن أوري أرئيل وزير الزراعة في حكومة نتنياهو، قاد إحدى المجموعات المعروفة بعنصريتها وتطرفها، في حين اقتحم المسجد 144 مستوطنا في فترة ما بعد الظهر.
وأضافت الوكالة الرسمية أن المستوطنين قاموا بجولات مشبوهة واستفزازية في أرجائه ودنسوا حرمته، كما أدى عدد منهم صلوات وشعائر تلمودية فيه.
وأوضحت أن حراس وسدنة المسجد الأقصى انتشروا في مرافقه وتصدوا لمحاولات متكررة من مجموعات المستوطنين لإقامة شعائر وصلوات تلمودية في المسجد، خاصة في محيط مبنى باب الرحمة.
هذا وتزامنت اقتحامات اليوم مع دعوات لما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم اقتحام المسجد بكثافة ومحاولة تقديم “قرابين الفصح” داخل الأقصى.
وبينت وكالة “وفا” أن الاقتحامات جرت في ظل إجراءات مشددة تشهدها القدس خاصة بلدتها القديمة ومحيطها، شملت نشر المزيد من عناصر الاحتلال المختلفة في المدينة وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة ونصب الحواجز والمتاريس في الشوارع والطرقات.