لكثير من الوقت الذي تقضيه المرأة في الجلوس خلال العمل أو في المنزل قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم. وخلال الدراسة، حلّل الباحثون معلومات عن أكثر من 29000 امرأة سويدية تتراوح أعمارهن بين 25 و64 عامًا، واللواتي لم تصبن بالسرطان في بداية الدراسة، وكان ثلث النساء على نحو 25 عاماً.
وخلال الدراسة تمّ تقسيم النساء إلى ثلاث مجموعات: 1- أولئك اللواتي لديهن وظيفة مستقرة مثل العمل في المكتب ولم يشاركن في الألعاب الرياضية الترفيهية، 2- اللواتي لديهن وظيفة مستقرة ولكن يشاركن في الألعاب الرياضية مثل الجري وكرة اليد، 3- واللواتي لديهن وظائف نشطة بدنياً وتتطلب الوقوفًا طويلاً مثل المعلمين، وكذلك يشاركن فى الألعاب الرياضية الترفيهية
وقد وجد الباحثون أن النساء غير النشيطات في العمل أو في أوقات فراغهن كانوا 2.4 مرات أكثر عرضة لتشخيص سرطان بطانة الرحم، وأيضًا 2.4 مرات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل سن اليأس، مقارنة مع النشيطات في وظائفهن وفي أوقات فراغهن.
وأوضح الباحثون أنه لم يكن هناك ارتباط بين الخمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.
ولفتت إحدى القائمات على الدراسة إلى إن الأشخاص الذين يعملون في المكاتب يمكن أن يفعلوا أشياءً صغيرة على مدار اليوم للحد من الوقت المستغرق في الجلوس، مثل النهوض لتناول القهوة أو المشي إلى العمل.