قالت وسائل إعلام سريلانكية، مساء الجمعة، إن 3 انفجارات ضربت مدينة على الساحل الشرقي لسريلانكا بينما تقوم الشرطة والجيش بعمليات تفتيش تستهدف المشتبه بهم في تفجيرات الأسبوع الماضي.
ووقعت الانفجارات في مدينة كالموني عندما نفذت قوات الجيش والقوات الخاصة مداهمة للعثور على مشتبه بهم.
هذا ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، وقع تبادل لإطلاق نار بين الشرطة السريلانكية ومجموعة من المسلحين أثناء عمليات دهم على خلفية تفجيرات عيد الفصح الدموية التي هزّت البلاد.
وأفاد متحدث عسكري بأن انفجارا وقع في منطقة سانتهامارو في كالموني، عندما دهمت مجموعة من الجنود المكان، وبادرت إلى إطلاق النار على الفور.
وقال وزير الدفاع السريلانكي، في وقت سابق، إن “التحقيقات أظهرت أن التفجيرات التي ضربت البلاد، جاءت ردا على هجوم المسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي”، مؤكدا أن الشرطة ألقت القبض على 40 مشتبها بهم، بينهم سائق سيارة يزعم أن الانتحاريين استخدموها، ومالك منزل أقام فيه بعضهم.
ومنذ وقوع الهجمات الدموية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا قتل فيها أكثر من 350 شخصا، تنفذ الشرطة مداهمات على العديد من الأماكن بحثا عن المزيد من المعلومات حول المتورطين بتفجيرات عيد الفصح التي تبناها تنظيم “داعش”.