في كل دولة من دول العالم إذا شعر أقطابها بالتهديد الفعلي الحقيقي فأول ما يفكرون به هو حفظ عوائلهم في مكان آمن , و هذا ما يفعله أركان النظام السوري الفاشي الدموي حيث شعروا أن الخطر بدأ يداهمهم فعلياً مما دعاهم لإجلاء عوائلهم من حلب الى اللاذقية التي تُعتَبر أهم معقل لمعاقل النظام السوري ..!
وهذا الفعل يحصل لأول مرة , خصوصاً و أن وزير الدفاع السوري في إيران يطلب منهم المساعدة و النجدة ولكن إيران عاجزة – حقيقةً – لإنشغالها بأكثر من جبهة و خسارتها في كل الجبهات المفتوحة عليها (( سياسياً وعسكرياً و إعلامياً و مكاسبياً – أي فقدت ما كسبته – من سمعة و وجاهة و مكانة ))
وهذه هي حرب الإستنزاف الكبرى التي تحدّث عنها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني التي تحصل لإيران .