أوضح المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى أن قراره استقبال جميع الإيزيديات الناجيات من أسر “داعش” وأطفالهن لا تخص الأطفال الذين رأوا النور نتيجة اغتصاب أمهاتهم على أيدي الخاطفين.
وذكر المجلس في بيان توضيحي أصدره أمس السبت أن قرار قبول الناجيات وأطفالهن، والذي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، “لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب”، مشيرا إلى أن “المعنيين هم الأطفال المولودون من أبويين إيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو “داعش” لمدينة سنجار في عام 2014″.
وذكر المجلس أن قراءة بعض وسائل الإعلام لقراره السابق كأنه يخص الأطفال الذي رأوا النور نتيجة الاغتصاب “تشويه وتضليل للحقائق ويتعارض تماما مع مبادئ وأركان الديانة الإيزيدية والأعراف الاجتماعية”.